Thursday, 20 October 2011

مقارنة التعليم بالحاسوب والتقليدي



   
  يدعو الإسلام إلى التعلم والقراءة كما قال الله تعالى في كتابه العزيز: {اقرأ* اقرأ باسم ربك الذي خلق...الآية}. التعلم هو كل ما يكسبه الفرد من معلومات ومعارف ومهارات ويعتمد على عدد من المصادر. أما التعليم التقليدي فهو يعتمد على الثقافة التقليدية والتي تركز على إنتاج المعرفة ويكون المعلم هو أساس عملية التعلم. والتعليم بالحاسوب يقدم نوع جديد من الثقافة وهي الثقافة الرقمية والتي تركز على معالجة المعرفة وتساعدنا أن يكون محرر العملية التعليمية ويشير إلى التعلم بواسطة تكنولوجي الإنترنت مع مصادر خارج الحصة.
  
  كثيرة المقارنة بين تعلم بالحاسوب والتقليدي منها٬ إذا نستخدم الحاسوب وهو سهلة للفهم لأن فيه الآراء في أنحاء العالم. ويمكن أن نمارس المعلومات مباشرة مثل: يتكلم المعلم عن المدونات أو شبكة المعلومات العالمية الإنترنيت٬ وعلينا أن نبحث عن هذه الموضوعات لنفهم واضحا. أما دور المعلم فهو المعلم ناقل وملقن للمعلومة مثل: أحيانا في ماليزيا٬ الطلاب يخافون ليسألوا المعلم. المعلم هو المصدر الأساسي للطلاب رجوع دروسهم وتمكن أن تكون المشكلة لأن المعلم رأيه لا يكفي. وبجانب ذلك٬ التعليم التقليدي يستقبل جميع الطلاب في نفس المكان والزمان بمعنى نجب علينا أن نحضر إلى المدرسة أو الجامعة لفهم كل الدروس في مكان ووقت خاصة. التعليم بالحاسوب لا يلتزم بتقديم تعليم في نفس المكان أو الزمان بل المتعلم غير ملتزم بمكان معين أو وقت محدد لاستقبال عملية التعلم يعني نمكن أن نبحث المعلومات في المحلة. وبالإضافة إلى ذلك٬ التعليم التقليدي تبقى المواد التعليمية ثابتة دون تغيير لسنوات طويلة. التعليم بالحاسوب سهولة تحديث المواد التعليمية المقدمة الكترونيا بكل ما هو جديد. 
   
     وخلاصة القول، نجد أن التعليم التقليدي والتعليم بالحاسوب يتفقان في الغاية ويختلفان في الوسيلة كثيرة اما الايجابي أو السلبي. ويجب علينا أن نختار طريقة المهمة والمناسبة لحصول على العلم والمعروفة.


No comments:

Post a Comment